التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ناروتو [ اوتشيها مادارا ]


- فلسفة مادارا تحت المجهر.


• الشخصية التي لم ارى اي شخصية اخرى في الأنمي استطاعت ان تناقش افكارها وتعطي اجوبة منطقية لها،ناروتو لا يستطيع ان يناقش مادارا كونه ليس عاطفي كالبقية،سيد عاش مدة طويلة وفهم جوهر البشر اكثر من اي شخصية اخرى، لكن افكاره بها ثغرات تشبه الى حد ما ثغرات باين التي ذكرت في موضوعي السابق وربما اسوء في بعض النقط

¤ مفهومه في الأنمي :


"في هذا العالم اينما وجد ضوء سيرافقه ظلام، اين ما وجد مفهوم المنتصر اذا هنالك خاسر ايضا، الرغبة الأنانية لإحلال السلام ستجلب الحروب، والكراهية تولد من الرغبة بحماية من تحب".

▪ مادرا بكل بساطة فهم بأن الطابع البشري لايقبل السلام في كينونته، تلك النزعة البشرية اتجاه الحروب لم ولن تتغير.

عندما يتعلم الرجل ان يحب يجب عليه ان يتحمل مخاطر الكراهية بحيث كل الصفات التي لدينا هي سلاح ذو حدين وطالما هاته الصفات موجودةسيوجد من ورائها نزاع  لذلك الحل الوحيد هو تطبيق التسوكويومي التي ستخلق عالم متوازن ومتسالم.

وجهة نظري الشخصية فمنطق مادارا:


- قبل ان اشاهد حلقات التسوكويمي اعجبت بفكرة مادارا من وجهة نظره الإلحادية، السلام لن يتحقق بالحوار او القوة،  فلسفته وان كانت ستحقق سلاما وهمي الا انها أفضل من لا شيء.

لكن اصبت بخيبة امل كبيرة عندما علمت ان التسوكويمي ماهي الا حلم داخل كل شخص، توقعت ان العالم سيقع في وهم قوي وصفات البشر السيئة ستندثر وتستمر الحياة بشكل طبيعي كما كانت.
لكن أن يكون كل شخص في حلم لوحده ويحقق كل رغباته، فمن وجهة نظري فكرة غبية جدا كونها تصلح لجيل واحد فقط.

هنا يجب يجب أن نطرحه سؤالا بسيطا و واضح لكننا اغفلناه...
كيف سيتناسل البشر ؟؟
كل شخص محبوس داخل ما يشبه التابوت غارق في الخيال، فكرة مادارا وإن حققت احلام كل شخص لكنها ستقضي على البشرية بأكملها في غضون 100 سنة.

▪ عدا التناسل، مادارا كم سيعيش ؟ الريكودو بنفسه هزمه المرض والسن، لكن تبقى هاته المسألة غير مهمة كون كارثة التناسل اكبر من كل هذا، حتى لو عاش 1000 سنة فإن البشرية انقرضت قبل سنين عديدة.

لا اتذكر ان مادارا ذكر حل لهذه القضية الجد مهمة وصراحة لا أحتاج أن أكتب جريدة  لتحليل فكرة مادارا وأذكر قائمة من العيوب،ان اكتفيت بعيب كبير كهذا يجعل الأمر كافي لنقد فكرة مادارا كلها.

▪ مادارا بفكرته خالف الهدف الأسمى من خلق البشرية ووضعها على هذا الكوكب بكل صفاته السلبية، الحياة خلقت كي لايكون بها سلام دائم وكانت وستبقى كذلك لكن تفكيره إلحادي، لا يؤمن بالجنة و النار وبالتالي الحل الذي سيصل إليه رائع جدا لكن لجيل واحد فقط ثم ستقع كارثة ربما ستكون اسوء من الحروب.

أتمنى أن لا أطيل عليكم أردت فقط أن أشرح بالتفصيل كل فكرة على حدة لهذه الشخصية العظيمة ووضع النقط على الحروف.

#رفيق دربكم أمين#

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ناروتو (مفهوم باين للعدالة)

فلسفة باين تحت المجهر . ¤ مفهومه في الأنمي: "نحن بشر عاديون نسعى للإنتقام بإسم العدالة ولكن اذا كانت هنالك عدالة في الإنتقام فإن العدالة ستولد المزيد من الإنتقام وستولد سلسلة من الحقد و الكراهية" باين تاني اكثر شخصية فالأنمي فهمت الفطرة البشرية من وجهة نظري الشخصية بحيث انه يؤمن ان هذا العالم غير عادل وان شخص ما عانى في حياته سيفهم اكثر من شخص لم يذق طعم المعاناة لذلك يجب على الجميع ان يشرب من نفس الكأس كي يحسوا جميعا بالألم بدل الشعارات واستخدام الحب والثقة في العهود..يرى باين ان القوة المستبدة هي الحل..بحيث انه جعل من الخوف وسيلته في تحقيق العدالة لذلك فكر في صنع سلاح قوي قادر على محو قرية في ثواني.. الشيء الذي سيجعل الأمم الأخرى خائفة من شن حروب كي لايصيبها بطش الباين. باين يعرف انه لابد من تطبيق مثال على ارض الواقع بحيث التهديد غير كافي،كارثة سلاحه في الواقع ستدب الرعب في نفوس الشعوب وبالتالي ستوقف الحروب و النزاعات هو لم يتوقف هنا..بل يعرف ان البشر يولد ويموت . الأيام الصعبة تصنع رجال اقوياء والرجال الأقوياء يصنعون ايام جميلة..الأيام الجميلة تصنع رجال ضعفاء...

الانمي يدق ناقوس الخطر .

▪ حضر الأنمي . - انتشر خبر قبل مدة مفاده ان منظمة الأمم المتحدة تحاول منع الأنمي من العرض، لكون ان هذا الفن يحتوي على مشاهد مخلة لشخصيات أعمارها اقل من 18 سنة، وأن هاته المشاهد تشجع على البيدوفيليا الخ... - ايضا لم يذكر انه سيتم حضر صنف معين بل الأنمي بصفة عامة، شخصيا أرى ان الأنمي تمادى كثيرا في تركيزه على الشخصيات الأنثويةالصغيرة، يكفي ان تكتب انمي في مؤشر البحث غوغل ستجد فقط شخصيات "اللولي" كما يتم تسميتهم . - في اليابان أصبح الأمر ظريف وثقافتهم تحب الظرافة ("cute") بشكل كبير جدا، بحيث تجد النساء يصطنعون الشخصية "الكيوت" ويلبسون ملابس "كيوت" فقط كي يحصلوا على الإعجاب من طرف الرجال . ▪ زبدة القول ولا أعلم ان كان هذا التعبير يصح الا انني ارى ان الشعب الياباني بيدوفيلي الذوق، هذا الذوق تحول لظاهرة خطيرة في اليابان بحيث هاته الشخصيات الصغيرة أصبحت تظهر في إنميات بوضعيات مخلة، تجعل المشاهد يتشهى تلك المخلوقات الصغيرة، هذه الشهوة لعب عليها المنتجين، بحيث أصبح كل سنة يتم انتاج انميات عديدة ابطالها فتيات صغيرات ولابد من هات...