▪ حضر الأنمي .
- انتشر خبر قبل مدة مفاده ان منظمة الأمم المتحدة تحاول منع الأنمي من العرض، لكون ان هذا الفن يحتوي على مشاهد مخلة لشخصيات أعمارها اقل من 18 سنة، وأن هاته المشاهد تشجع على البيدوفيليا الخ...
- ايضا لم يذكر انه سيتم حضر صنف معين بل الأنمي بصفة عامة، شخصيا أرى ان الأنمي تمادى كثيرا في تركيزه على الشخصيات الأنثويةالصغيرة، يكفي ان تكتب انمي في مؤشر البحث غوغل ستجد فقط شخصيات "اللولي" كما يتم تسميتهم .
- في اليابان أصبح الأمر ظريف وثقافتهم تحب الظرافة ("cute") بشكل كبير جدا، بحيث تجد النساء يصطنعون الشخصية "الكيوت" ويلبسون ملابس "كيوت" فقط كي يحصلوا على الإعجاب من طرف الرجال .
▪ زبدة القول ولا أعلم ان كان هذا التعبير يصح الا انني ارى ان الشعب الياباني بيدوفيلي الذوق،
هذا الذوق تحول لظاهرة خطيرة في اليابان بحيث هاته الشخصيات الصغيرة أصبحت تظهر في إنميات بوضعيات مخلة، تجعل المشاهد يتشهى تلك المخلوقات الصغيرة، هذه الشهوة لعب عليها المنتجين، بحيث أصبح كل سنة يتم انتاج انميات عديدة ابطالها فتيات صغيرات ولابد من هاته الفتيات أن تظهر بملابس السباحة في البحر أو في الحمام، و هذه
الظاهرة لم تقف هنا بل تجاوزت ذلك للمواد الإباحية، بحيث أصبحت مجلات 18+، تتناول شخصيات صغيرة السن ويحدث فيها مايحدث، الأمر أصبح مادة دسمة ومرغوبة، حتى تم اصدار قرار بحضر هاته القصص بحجة انها تشجع على البيدوفيليا، واقتصر ظهور "اللولي" في انميات عادية فقط .
▪ نفهم من هذا ان الحكومة اليابانية ايضا ضد هاته الأفكار لكن تتفاوت النسبة مع قرينها المجتمع الغربي .
- سيقول قائل ان هاته الأنميات لا تحول المشاهد لمغتصب، والدليل ان الأباء في اليابان يسمحون لأطفالهم باللعب خارج المنزل بدون رقابة ورغم ذلك لاتجد كل يوم قصص اغتصاب واختطاف للأطفال .
- سأجيبك بأن المجتمع الغربي لايفكر هكذا، هاته الأنميات التي تجعلك تحب انثى صغيرة الحجم قد تكون مقبولة داخل اليابان، لكن كلنا نعرف ان المجتمع الغربي لايمزح ابدا في القضية البيدوفيلية وإذ قرروا منع الأنمي فسيكون ذلك من حقهم كونهم محقين فتخوفهم من في محله.
- اعرف صديقا بسبب ادمانه على هاته الأنميات اصبحت فكرة أن يتزوج فتاة صغيرة (11 سنة كمثال) فكرة مغرية له، صحيح توجد فتيات تزوجوا وأنجبوا في سن أصغر من هذا، لكن هذا ليس موضوعنا .
▪ تلك الرغبة فقط .
- مجرد التفكير في ذلك أمر محرم في المجتمع الغربي ويعاقب عليه القانون، فقط توفرك على صور لأطفال صغار في هاتفك كافي ليقودك للسجن مباشرة .
- القضية هنا قضية اختلاف ثقافة وقوانين ومن حق المجتمع الغربي أن يحذر من الإنميات التي تحببك للبيدوفيليا وتجعلها شهوة عندك كونه يعارض هاته الأفكار، وايضا من حق المجتمع الياباني أن يدافع عن نفسه كون الأمر لايعارض ثقافته ولا يشكل الأمر خطورة على مجتمعه .
▪ ماذا استفدنا من كل ما سلف ذكره ؟
- اليابان حرمت ظهور اللولي في مواد اباحية وسمحت بظهورهم في أنميات عادية مرتدين ملابس السباحة الخ ...
- ثقافتهم لا تعارض ذلك و لا توجد جرائم كثيرة حدتث بسبب هاته الأنميات للخوف منها، المجتمع الغربي ضد اي شيء له علاقة بشيء مخل لشخصيات صغيرة السن، حتى و لو كان الأمر طفيفا فبالنسبة لهم الوقاية خير من العلاج .
- شخصيا كنت استغرب كثيرا من هاته الأنميات، وكيفية ظهور الأطفال بتلك الملابس و الوضعيات في بعض الأنميات، كنت استغرب ان نسب التحرش على الأطفال في اليابان ليست مرتفعة، فهاته الأنميات بالتأكيد ستجعلك منحرف مع الوقت لو أدمنت عليها، قرار منظمة الإتحاد الدولي بالنسبة لي قرار اتى متأخرا وكان من المفترض قبل سنوات إيقاف هذه التفاهة .
- لكن الطريف في الخبر ليس ماذكر اعلاه، بحيث اتفق معهم لو قصدوا منع انميات "اللولي"، لكن الخبر يقول ان الأنمي بصفة عامة سيتم حضره، يعني انميات كناروتو و سلام دانك ربما ستمنع هي الأخرى لنفس السبب .
- كلامي كان موجه لأنميات محددة وجب استئصالها من الساحة لكن رفاقنا يريدون حصد الأخضر و اليابس، وهذا يقودنا لطرح نقطة أهم بكثير من مما ذكر وهي سبب كتابتي لهذا الموضوع و سأتكلم عنها في وقت لاحق إن شاء الله .
# رفيق دربكم أمين # .
تعليقات
إرسال تعليق