التخطي إلى المحتوى الرئيسي

نبذة من الواقع الياباني و علاقته بالأنمي .


▪ اليابان و أمريكا 《 قصة عداوة لن تنتهي...》.



▪ “إن الفلاسفة لابد أن يحصلوا على السلطة حتى يعم العدل والحكمة بالأرض”. ( أفلاطون ) .

الجزء الثاني :  "مدينة الأمل".

▪ من منا ينسى هذه الأغنية الرائعة التي حازت من طفولتنا على قدر كبير من الإعجاب والتقدير، فيلم مدينة الأمل يحكي عن معاناة أطفال اليابان خلال الحرب العالمية الثانية وكيف أدت لخسارة الأطفال لأهاليهم وأصدقائهم كما سلط الضوء على معاناتهم في الملاجئ التي لم تسلم حتى من هجوم الغارات .

 فيلم "Grave of the" Fireflies أو "مقبرة يراعات الضوء " .

▪ هو فيلم أنمي مقتبس من رواية ألفها الكاتب "أكايوكي نوساكا"، ترجم الفيلم للعربية وعرض مدبلجا على عدد من القنوات العربية بعنوان : سيتا الحنون .

- يصنف الفيلم على أنه أحد الأفلام المضادة للحروب وهو فيلم واقعي يتناول قصة حقيقية عن معاناة كاتب الرواية وأخته الصغرى في فترة الحرب العالمية الثانية، وقد سلط الفيلم الضوء على معاناة أطفال الحروب وكيف أن الحرب هي مقبرة يراعات الضوء!،  وهو رمز أراد أن يشير به الكاتب للأطفال الذين توفوا صغارا بسبب الحرب ويعرض الكاتب منظور أخته الصغرى الطفولي والبريء عن الحرب وكيف توفيت في النهاية بسبب ما يعتقده الكاتب أنه إهمالٌ منه .

- أيضا، من ضمن الصراع الأمريكي الياباني في الأنمي صراع الأجهزة الأمنية ويتركز بالأساس على الصراع في التطور والتسليح بالنسبة للجيش الياباني والأمريكي وبين الصراع بين المحققين اليابانين ومحققي الFBI الأمريكيين .



▪ اليابان وال fbi : 


- في المشهد السابق يتكلم "أمورا" أحد شخصيات المحقق كونان عن الإف بي أي وكيف يتدخلون في الشؤون الداخلية لليابان ليحصلوا على المجد لأنفسهم على حساب الشرطة المحلية.

- يمكننا أيضا أن نلتمس المحاكاة للصراع في أنميات مثل: death note، (مذكرة الموت )، حيث يتمكن البطل من الإيقاع بأعضاء الإف بي أي بسهولة بل ويتمكن من القضاء عليهم بعبقريته الفذه مما يعكس إسقاط الصراع النفسي كما حدث في فيلم 300 داخل عقلية بعض كتاب الأنمي حتى الآن بسبب التفوق الأمريكي الذي حدث في الحرب العالمية .





▪ أنمي رنين الإرهاب "zankyou no terror".


- يقوم شابان من ضحايا تجارب تحسين الذكاء التي تمت على الأطفال والتي تقوم بها العديد من الدول في الخفاء حتى وقتنا هذا من لفت انتباه العالم لقضيتهم عن طريق عدد من الهجمات الإرهابية بمدينة طوكيو،  في هذه الأثناء يتدخل الإف بي أي ليقتل البطلين حتى لا يتمكنوا من كشف بعض الأسرار المتعلقة بالإدارة الأمريكية بعد أن قرروا تسليم أنفسهم للشرطة اليابانية بعد أن نجحوا في تسليط أضواء الإعلام على قضية استغلال الأطفال للمصالح السياسية مما يعكس كمية الكره التي في نفس الكاتب ضد الإف بي أي والإدارة الأمريكية التي يراها الكثير من الكتاب إدارة نفعية لا تهتم بأرواح الأبرياء بقدر ما تهتم بمصالحها الشخصيه .

▪ بعد فوز أمريكا النووي على اليابان أحكمت السيطرة عليها ومنعوها من امتلاك أي نشاط نووي عدا النشاط السلمي بشرط أن يكون تحت أعين أمريكا بالإضافة أن قدرات الجيش الياباني حتى الآن قدرات دفاعية ولم يُسمح بتطوير الجيش الياباني في الآونة الأخيرة إلا على ضوء التطورات في الأوضاع بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وحتى الآن ليس لليابان الحق في الانتشار خارج حدودها البحرية والجوية إلا بالاتفاق والتنسيق مع أمريكا، حتى أن مركز القاعدة العسكرية الأمريكية في "أوكيناوا" يعتبر المركز أحد أقوى القواعد الأمريكية في آسيا! .

- ظهر أيضا في أنمي رنين الإرهاب "zankyou no terror" حيث في الأنمي تمتلك اليابان أسلحة نووية وقنبلة نووية وفي نفس الأنمي في الحلقة 8 و 9 دار حوار بين مسؤولين يابانيين مفاده أنهم يشعرون بالانهزام مما دفعهم لإجراء تجارب على الأطفال الأيتام لإنتاج أطفال عباقرة يعملون على تطوير البلاد في مواجهة أمريكا .

- وعندما اختطف أبطال الأنمي البلاتينيوم المشع سبب هذا الحرج للسلطات اليابانية مما دفع الأمريكان للقلق والتدخل السريع .

# رفيق دربكم أمين #

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ناروتو (مفهوم باين للعدالة)

فلسفة باين تحت المجهر . ¤ مفهومه في الأنمي: "نحن بشر عاديون نسعى للإنتقام بإسم العدالة ولكن اذا كانت هنالك عدالة في الإنتقام فإن العدالة ستولد المزيد من الإنتقام وستولد سلسلة من الحقد و الكراهية" باين تاني اكثر شخصية فالأنمي فهمت الفطرة البشرية من وجهة نظري الشخصية بحيث انه يؤمن ان هذا العالم غير عادل وان شخص ما عانى في حياته سيفهم اكثر من شخص لم يذق طعم المعاناة لذلك يجب على الجميع ان يشرب من نفس الكأس كي يحسوا جميعا بالألم بدل الشعارات واستخدام الحب والثقة في العهود..يرى باين ان القوة المستبدة هي الحل..بحيث انه جعل من الخوف وسيلته في تحقيق العدالة لذلك فكر في صنع سلاح قوي قادر على محو قرية في ثواني.. الشيء الذي سيجعل الأمم الأخرى خائفة من شن حروب كي لايصيبها بطش الباين. باين يعرف انه لابد من تطبيق مثال على ارض الواقع بحيث التهديد غير كافي،كارثة سلاحه في الواقع ستدب الرعب في نفوس الشعوب وبالتالي ستوقف الحروب و النزاعات هو لم يتوقف هنا..بل يعرف ان البشر يولد ويموت . الأيام الصعبة تصنع رجال اقوياء والرجال الأقوياء يصنعون ايام جميلة..الأيام الجميلة تصنع رجال ضعفاء

ناروتو [ اوتشيها مادارا ]

- فلسفة مادارا تحت المجهر. • الشخصية التي لم ارى اي شخصية اخرى في الأنمي استطاعت ان تناقش افكارها وتعطي اجوبة منطقية لها،ناروتو لا يستطيع ان يناقش مادارا كونه ليس عاطفي كالبقية،سيد عاش مدة طويلة وفهم جوهر البشر اكثر من اي شخصية اخرى، لكن افكاره بها ثغرات تشبه الى حد ما ثغرات باين التي ذكرت في موضوعي السابق وربما اسوء في بعض النقط ¤ مفهومه في الأنمي : "في هذا العالم اينما وجد ضوء سيرافقه ظلام، اين ما وجد مفهوم المنتصر اذا هنالك خاسر ايضا، الرغبة الأنانية لإحلال السلام ستجلب الحروب، والكراهية تولد من الرغبة بحماية من تحب". ▪ مادرا بكل بساطة فهم بأن الطابع البشري لايقبل السلام في كينونته، تلك النزعة البشرية اتجاه الحروب لم ولن تتغير. عندما يتعلم الرجل ان يحب يجب عليه ان يتحمل مخاطر الكراهية بحيث كل الصفات التي لدينا هي سلاح ذو حدين وطالما هاته الصفات موجودةسيوجد من ورائها نزاع  لذلك الحل الوحيد هو تطبيق التسوكويومي التي ستخلق عالم متوازن ومتسالم. ▪ وجهة نظري الشخصية فمنطق مادارا: - قبل ان اشاهد حلقات التسوكويمي اعجبت بفكرة مادارا من وجهة نظره ال

الانمي يدق ناقوس الخطر .

▪ حضر الأنمي . - انتشر خبر قبل مدة مفاده ان منظمة الأمم المتحدة تحاول منع الأنمي من العرض، لكون ان هذا الفن يحتوي على مشاهد مخلة لشخصيات أعمارها اقل من 18 سنة، وأن هاته المشاهد تشجع على البيدوفيليا الخ... - ايضا لم يذكر انه سيتم حضر صنف معين بل الأنمي بصفة عامة، شخصيا أرى ان الأنمي تمادى كثيرا في تركيزه على الشخصيات الأنثويةالصغيرة، يكفي ان تكتب انمي في مؤشر البحث غوغل ستجد فقط شخصيات "اللولي" كما يتم تسميتهم . - في اليابان أصبح الأمر ظريف وثقافتهم تحب الظرافة ("cute") بشكل كبير جدا، بحيث تجد النساء يصطنعون الشخصية "الكيوت" ويلبسون ملابس "كيوت" فقط كي يحصلوا على الإعجاب من طرف الرجال . ▪ زبدة القول ولا أعلم ان كان هذا التعبير يصح الا انني ارى ان الشعب الياباني بيدوفيلي الذوق، هذا الذوق تحول لظاهرة خطيرة في اليابان بحيث هاته الشخصيات الصغيرة أصبحت تظهر في إنميات بوضعيات مخلة، تجعل المشاهد يتشهى تلك المخلوقات الصغيرة، هذه الشهوة لعب عليها المنتجين، بحيث أصبح كل سنة يتم انتاج انميات عديدة ابطالها فتيات صغيرات ولابد من هات