التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هجوم العمالقة 《 هيريوكي ساوانو 》.


▪ هيريوكي ساوانو 《 ملحن أوستات هجوم العمالقة 》.



▪  " بذلتُ جهدي في تأليف موسيقى تناسب عالمَ هجوم 
العمالقة ".

▪ " بصفتي الملحّن،  فأنا أحاول أن أزيدَ المشاهد روعةً بالموسيقى،  إذا كان المشهدُ حزيناً فوظيفتي أن أجعله أشدَّ حزناً،  فقد لحنتُ موسيقى هجوم العمالقة راجياً إخراج تلك العواطف، وأعتقد أنها واحدةٌ من الأمور التي تجعل هجوم العمالقة مثيراً للاهتمام ".

- "أحبُّ قراءة مانجا هجوم العمالقة، إنّها سوداويةٌ جدّاً".

▪  هذا ما جاء على لسان الجنديُّ المجهول القابع خلف ألحانٍ فريدة،  واللمساتُ السحرية التي تتطرّق إلى أذاننا متهافةً إلى قلوبنا تستأذنُ مشاعرها وتستلذُّ بتعاطفها، أحد أهم أسباب نجاح أنمي "هجوم العمالقة " بموسيقاه التصويرية التي ما فتأ أن أطرب بها عشاق هذا الأنمي الأسطوري وذلك الرجل المجنون العبقري هو من قام بتأليفها  إنه "هيوريوكي ساوانو" .

▪ سأظلُّ أين ما ذهبتُ أخبرُ الجميع، هذا المجنون هو الذي ألّف أحد أكثر الألحان الأوبيرالية سوادويةً وإثارةً للجدل في العالم، هذا هو المهووس الذي جعل "Vogel im käfig" تصبحُ أيقونةً لهجوم العمالقة، وغيرها من الأوستات التي يصعبُ تفضيلها على بعضها واستذكارها جميعها .

-  هو ذاته من يدفعك تعيدُ المشاهدَ عشراتِ المرات 
لتتحوّل موسيقاه إلى دودةٍ سمعيةٍ عالقةٍ في الضمير، كقرّاء مانجا نتطلّع في كلِّ فصلٍ أن ترافق موسيقى ساوانو تلك المشاهد الملحمية يوماً،وتلقائياً نرفقُ المشاهد بأحد مقطوعاته الأتاكية الكورالية،وبعضنا لا يزال يضع قائمةً من الأوستات الأتاكية قبل شروعه بقراءة الفصل فلا سوداويةً دونها ولا غنىً عنها .

▪  موسيقاه عاصرت سوداوية القصّة التي أحبّها وزادت من فيضِ المآسي فيها ولا زلنا ننتظر سيمفونية الموت والدمار على يدي الملحّن المجنون تغنّي للتحفةِ الخالدة تراتيلَ النهاية .

# Hiroyuki Sawano #.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ناروتو (مفهوم باين للعدالة)

فلسفة باين تحت المجهر . ¤ مفهومه في الأنمي: "نحن بشر عاديون نسعى للإنتقام بإسم العدالة ولكن اذا كانت هنالك عدالة في الإنتقام فإن العدالة ستولد المزيد من الإنتقام وستولد سلسلة من الحقد و الكراهية" باين تاني اكثر شخصية فالأنمي فهمت الفطرة البشرية من وجهة نظري الشخصية بحيث انه يؤمن ان هذا العالم غير عادل وان شخص ما عانى في حياته سيفهم اكثر من شخص لم يذق طعم المعاناة لذلك يجب على الجميع ان يشرب من نفس الكأس كي يحسوا جميعا بالألم بدل الشعارات واستخدام الحب والثقة في العهود..يرى باين ان القوة المستبدة هي الحل..بحيث انه جعل من الخوف وسيلته في تحقيق العدالة لذلك فكر في صنع سلاح قوي قادر على محو قرية في ثواني.. الشيء الذي سيجعل الأمم الأخرى خائفة من شن حروب كي لايصيبها بطش الباين. باين يعرف انه لابد من تطبيق مثال على ارض الواقع بحيث التهديد غير كافي،كارثة سلاحه في الواقع ستدب الرعب في نفوس الشعوب وبالتالي ستوقف الحروب و النزاعات هو لم يتوقف هنا..بل يعرف ان البشر يولد ويموت . الأيام الصعبة تصنع رجال اقوياء والرجال الأقوياء يصنعون ايام جميلة..الأيام الجميلة تصنع رجال ضعفاء

ناروتو [ اوتشيها مادارا ]

- فلسفة مادارا تحت المجهر. • الشخصية التي لم ارى اي شخصية اخرى في الأنمي استطاعت ان تناقش افكارها وتعطي اجوبة منطقية لها،ناروتو لا يستطيع ان يناقش مادارا كونه ليس عاطفي كالبقية،سيد عاش مدة طويلة وفهم جوهر البشر اكثر من اي شخصية اخرى، لكن افكاره بها ثغرات تشبه الى حد ما ثغرات باين التي ذكرت في موضوعي السابق وربما اسوء في بعض النقط ¤ مفهومه في الأنمي : "في هذا العالم اينما وجد ضوء سيرافقه ظلام، اين ما وجد مفهوم المنتصر اذا هنالك خاسر ايضا، الرغبة الأنانية لإحلال السلام ستجلب الحروب، والكراهية تولد من الرغبة بحماية من تحب". ▪ مادرا بكل بساطة فهم بأن الطابع البشري لايقبل السلام في كينونته، تلك النزعة البشرية اتجاه الحروب لم ولن تتغير. عندما يتعلم الرجل ان يحب يجب عليه ان يتحمل مخاطر الكراهية بحيث كل الصفات التي لدينا هي سلاح ذو حدين وطالما هاته الصفات موجودةسيوجد من ورائها نزاع  لذلك الحل الوحيد هو تطبيق التسوكويومي التي ستخلق عالم متوازن ومتسالم. ▪ وجهة نظري الشخصية فمنطق مادارا: - قبل ان اشاهد حلقات التسوكويمي اعجبت بفكرة مادارا من وجهة نظره ال

الانمي يدق ناقوس الخطر .

▪ حضر الأنمي . - انتشر خبر قبل مدة مفاده ان منظمة الأمم المتحدة تحاول منع الأنمي من العرض، لكون ان هذا الفن يحتوي على مشاهد مخلة لشخصيات أعمارها اقل من 18 سنة، وأن هاته المشاهد تشجع على البيدوفيليا الخ... - ايضا لم يذكر انه سيتم حضر صنف معين بل الأنمي بصفة عامة، شخصيا أرى ان الأنمي تمادى كثيرا في تركيزه على الشخصيات الأنثويةالصغيرة، يكفي ان تكتب انمي في مؤشر البحث غوغل ستجد فقط شخصيات "اللولي" كما يتم تسميتهم . - في اليابان أصبح الأمر ظريف وثقافتهم تحب الظرافة ("cute") بشكل كبير جدا، بحيث تجد النساء يصطنعون الشخصية "الكيوت" ويلبسون ملابس "كيوت" فقط كي يحصلوا على الإعجاب من طرف الرجال . ▪ زبدة القول ولا أعلم ان كان هذا التعبير يصح الا انني ارى ان الشعب الياباني بيدوفيلي الذوق، هذا الذوق تحول لظاهرة خطيرة في اليابان بحيث هاته الشخصيات الصغيرة أصبحت تظهر في إنميات بوضعيات مخلة، تجعل المشاهد يتشهى تلك المخلوقات الصغيرة، هذه الشهوة لعب عليها المنتجين، بحيث أصبح كل سنة يتم انتاج انميات عديدة ابطالها فتيات صغيرات ولابد من هات